افضل الطرق للعمل والربح من الانترنت

العمل عبر الانترنت يساهم في تطوير المهارات والخبرات كما أن البدء بالعمل سهل نسبيا حيث يمكن ان تعمل و انت  في منزلك . يعتبر العمل عبر الانترنت من أهم الخيارات المتاحة في عصرنا الحالي، حيث يوفر للفرد فرصة للتعلم والتطوير والابداع في مجال يحبه ويتقنه.  يمكن للعامل عبر الانترنت أن يؤدي مهامه من أي مكان في العالم، ويختار الوقت والمدة التي يريد العمل فيها. هذا النوع من العمل له أهمية كبيرة في العصر الحالي، لأنه يوفر فرص عمل للكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على وظائف تقليدية، أو يرغبون في تحقيق دخل إضافي. ولكن، يتطلب العمل عبرا لانترنت أيضاً مسؤولية وانضباط وتخطيط وتنظيم، فضلاً عن مواجهة التحديات والمخاطر المصاحبة له. لذلك، يجب على من يرغب في العمل عبر الانترنت أن يكون على دراية بمزاياه وعيوبه، وأن يقوم بدراسة السوق والفرص المتاحة، وأن يبني شبكة علاقات مهنية قوية تساعده على الترويج لخدماته وزيادة عملائه.وهناك العديد من الطرق للعمل و الربح من الانترنت.نستطيع أن نختصرها في أربع طرق مرتبة حسب الاسهل.

الطريقة الاولى

 العمل عبر الانترنت (بمعنى اذا كنت مدرس في الواقع تقوم بالتدريس عبر الانترنت) و هكذا فإذا كان لديك مهارة أو موهبة في هذا الزمان و لم تستفد منها فأنت كالدولة التي لديها بترول و لا تستخرجة فقد يأتي زمان تصبح فيه الاستفادة من خبرتك و موهبتك غير ممكنة مثلما هي عليه الان و قد يتسابق أصحاب المهارات و المواهب على احتلال أعلى المقاعد و يتركوا لك مقعدا في آخر القاعة و قد لا يتركون لك مقعدا نهائيا.

الصعوبة في هذه الطريقة تكمن في بعض الامور منها:

• كيفية الحصول على عمل عبر الانترنت 
• كيفية إستلام الأرباح منها

•  كيفية حماية نفسك من التعرض لعمليات النصب و الاحتيال بأن تقدم العمل و لا تحصل على مستحقاتك 

  من الوسائل المعينة على العمل بهذة الطريقة و التي تسهيل و تزيل الكثير من الصعوبات

• منصات العمل الحر المتعددة، منها العربية (مثل خمسات و مستقل و نفذلي و بحر) و الانجليزية (فري لانسر و فايفر)
• شبكات الاقارب و المعارف - العملاء السابقين إن وجدوا - شبكات التواصل الاجتماعي التي تعرف بك و بمهاراتك و خبراتك.

هذه الطريقة هي اسهل الطرق و المهم أنها مجانية تماما و تحتاج فقط الى قرار الخروج من منطقة الراحة التي لا فائدة منها إلى منطقة التعب و التي توجد الأموال الكثيرة فيها و سبحان الله كيف قضى أن النعيم لا ينال إلا بالعمل و التعب و أن الراحة لا فائدة منها لأننا في دار عمل حتى أن الجنة – جعلنا الله و إياكم من أهلها- محفوفة بالمكارة و النار – أجارنا الله و إياكم منها – محفوفة بالشهوات.  برغم سهولة هذه الطريقة إلا أن كثيرا من الناس يضعونها في آخر اهتماماتهم عندما يفكرون بالعمل عبر الانترنت و هذا خطأ فيجب أن تكون هذه الطريقة هي أول ما يفكر به من يريد العمل عبر الانترنت.

الطريقة الثانية

صناعة المحتوى، فإذا كان لديك مهارة أو موهبة فمن طرق الربح المهمة أن تصنع محتوى و تقدمه عبر الانترنت و مثلما قلنا في الطريقة الأولى من لم يستفد في هذا الزمان من مهارته و موهبته فقد فاته الشيء الكثير.

المحتوى له أنواع كثيرة يمكن القول أن تتركز حول أربعة أنواع:

1- الفيديوهات

2- الصور الفوتوغرافية

3- الملفات الصوتية

4- الكتابة بأنواعها (مقالات، رسائل إعلانية و غيرها)

الصعوبة تكمن في هذا الطريقة في أمور منها:

• ضعف أو عدم توفر الإمكانيات لصناعة المحتوى ( و هنا أقول أن أغلب إن لم يكن كل صناع المحتوى بدأوا بدون إمكانيات إو بإمكانيات بسيطة تماما مثلما بدأت مجموعة من الشركات العملاقة عملها من غرف صغيرة في المنازل أو مواقف السيارات) فأبدأ بما توفر لديك من إمكانيات.
• عدم توفر الظروف المناسبة للبداية (و قد لا تتوفر أبدا أنت في الدنيا و الدنيا سيظل ينقصك شيء فيها إن لم يكن أشياء و من انتظر توفر الظروف المناسبة تماما فقد يتنظر طوال عمره، فأبدأ الان (فما تأخر من بدأ) و كما يقولون (أفضل وقت لغرس شجرة كان قبل عشرين سنة و ثاني أفضل وقت هو الآن) فقل بسم الله و توكل على الله و أبداء فورا)
• الخوف من الانتقادات (و هنا لن أقول لكم العبارات الشهيرة مثل (إذا ركلك أحدهم من الخلف فأعلم أنك في المقدمة) و مثل (لا يرمى بالحجارة إلا الشجر المثمر) الخ بل سأقول لكل واحد يخاف أن يبدأ لكي لا يواجه الإنتقادات: رضاك بترك العمل خوفا من الانتقادات أهون أم رضاك بأن يتقدم الناس من حولك و تبقى أنت في المؤخرة) القرار لك و تذكر المقولة الشهيرة (و من يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر) و الصراع بين الخير و الشر باق إلى يوم القيامة لذلك سيبقى هؤلاء الذي ينتقدون لمجرد الإنتقاد و يحاول منع الناس من الانتصار لأنهم يعتبرون انتصار الاخرين هزيمة لهم و بما أن هذا الأمر لن ينتهي إذن لا سبيل لنا إلا أن نستعين بالله و نبدأ و نحضر لطرق مقاومته.

الطريقة الثالثة

التسويق بالعمولة، و هي ثالث اسهل الطرق و لكنها تحتاج إلى أحد أمرين:

1.  وجود شبكة علاقات كبيرة أو جيدة على الأقل مثل (الاقارب و المعارف، المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي أو العملاء السابقين إن وجدوا)
2. رأسمال بسيط لعمل حملات اعلانية للتسويق و لبناء قاعدة عملاء أو متابعين على الأقل.

الصعوبة فيها تكمن في إيجاد المنصة المناسبة و المنتج المناسب و من أشهر المنصات فيها (لينك عربي، كليك بانك، أمازون و علي اكسبريس) و كل واحدة تحتاج استراتيجية خاصة للتعامل معها لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة بأقل التكاليف.

الطريقة الرابعة: التجارة الالكترونية

يعني عمل متجر الكتروني و البيع عبر الانترنت وهي اصعب الانواع و هي للاسف النوع الذي يتجه له الكل و غالبا لا يستفيديون شيئا بل و يخسرون بعض الأموال لانهم اختاروا اصعب الطرق و لم يجهزوا لها التجهيز الجيد.

الصعوبة هنا تكمن في تكوين مزيج تسويقي جيد (المنتج و السعر و المكان الذي يتم التسويق فيه و الترويج للمنتج و للمتجر) فأي خلل في واحد من هذه الأركان الأربعة قد يؤدي إلى فشل المشروع.

المتاجر بشكل عام يمكن تقسيمها الى ثلاثة أنواع:

1. متجر بنظام ال (دروب شيبينج) يتعامل مع موردين و يعمل كدور الوسيط و هذا النوع أكبر تحدي أمامه هو إيجاد مورد مناسب يوفر منتج جيد بسعر مناسب مع خدمات توصيل جيدة و سياسة استرجاع و استبدال معقولة بالاضافة طبعا إلى صعوبات تكوين مزيج تسويقي جيد كما ذكرنا أعلاه.
2. متجر البيع عبر الانترنت فقط و هذا النوع أكبر تحدي أمامه هو توفير خدمات توصيل مناسبة و وسائل دفع متنوعة بالاضافة طبعا إلى صعوبات تكوين مزيج تسويقي جيد كما ذكرنا أعلاه.
3. متجر على أرض الواقع وايضا يقوم بالبيع عبر الانترنت ( و للعلم لا يشترط لصاحب المتجر على الإنترنت أن يمتلك المتجر الذي على أرض الواقع فقط يكون الأمر عقد شراكة بينهما لتولي البيع عبر الانترنت لمنتجاتهم) و هذا النوع أكبر تحدي أمامه هو إيجاد المتجر الذي على أرض الواقع و الذي يمكن عقد الشراكة معه و هو أمر قد يكون بالغ الصعوبة لمن سيقوم بالبحث لكنه سهل على من لديه بالفعل معرفة أو قرابة ببعض أصحاب المحلات فكل ما عليه هو عرض الأمر عليهم، و طبعا يضاف على ذلك نفس صعوبات (متجر البيع عبر الانترنت فقط). 

انتظروا شرح لهذه الطرق في المقالات و الفيديوهات القادمةإن شاء الله  .