King Azabفي عام 2025، يترقب جمهور الدراما العربية إصدار أحد أبرز الأعمال الفنية المنتظرة تحت عنوان “220 يوم”، وهو عمل درامي يجمع بين النجم كريم فهمي والنجمة صبا مبارك في قصة إنسانية مؤثرة تتناول الحب، المرض، والأمل من منظور جديد وعميق. يحمل العمل عنوانًا غير مألوف يثير التساؤلات، ويشير إلى عدد الأيام التي يقضيها البطل في مواجهة قرار مصيري يتعلق بحياته وحياة أسرته. ومنذ الإعلان عن بدء تصويره، خطف العمل أنظار المتابعين لما يتضمنه من موضوعات حساسة وأساليب إخراجية متقدمة.
📝 نبذة عن فيلم “220 يوم”
- “220 يوم” هو مسلسل درامي تدور أحداثه حول قصة حب وزواج تتعرض لاختبار قاسٍ بعد تشخيص أحد الطرفين بمرض خطير. يبدأ كل شيء عندما يكتشف البطل إصابته بمرض يهدد حياته، وفي الوقت نفسه، تتلقى زوجته خبر حملها الأول، وهو ما يخلق صراعًا داخليًا نفسيًا وإنسانيًا عميقًا بين الأمل والخوف.
- يتناول العمل فكرة الزمن بطريقة مختلفة؛ 220 يومًا ليست مجرد مدة زمنية بل رمز لمراحل التحول التي يمر بها الإنسان عندما يجد نفسه بين الحياة والموت، وبين الرغبة في الاستسلام ومقاومة الانهيار من أجل من يحب.
- في قلب القصة، يقف أحمد (كريم فهمي) الروائي الشاب، الذي كان يعيش حياة مستقرة، قبل أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب بتشخيصه بمرض خبيث. تبدأ معه رحلة تأمل داخلية تجعله يعيد تقييم كل اختياراته السابقة ويبحث عن معنى للحياة فيما تبقى له منها.
- أما مريم (صبا مبارك)، فهي مصورة فوتوغرافية طموحة، وقعت في حب أحمد وشاركت معه كل لحظة، لكنها تجد نفسها فجأة مضطرة لمواجهة فكرة فقدانه في وقت كانت تحلم فيه بحياة جديدة مليئة بالفرح بعد تأكدها من الحمل.
- يحاول المسلسل الإجابة عن سؤال وجودي: “ماذا تفعل عندما تعلم أن الوقت محدود؟”، ويضع المشاهد أمام مواقف صعبة تعكس تناقضات الحياة؛ حيث يتزامن المرض مع الولادة، والانهيار مع النمو، والنهاية مع البدايات.
- الحبكة لا تركز فقط على الجانب العاطفي، بل تغوص في القضايا النفسية المتعلقة بالخوف من الفقد، وأثر المرض على العلاقات الأسرية، والضغوط الاجتماعية المحيطة باتخاذ القرارات في لحظات حرجة.
- يستخدم العمل أسلوبًا بصريًا هادئًا، يعتمد على الإيحاءات الرمزية والموسيقى الهادئة والتصوير البسيط الذي يعكس الحالة النفسية للشخصيات. الإخراج الذكي يساعد على نقل مشاعر القلق والتوتر والانكسار دون إفراط.
- تتطور العلاقة بين أحمد ومريم خلال الحلقات في ظل تصاعد التوترات النفسية، فتارة ينهار أحمد من الألم، وتارة تُخفي مريم دموعها لتمنحه بعض القوة. كل لحظة بينهما تصبح ذات مغزى، وكل كلمة تقال تُحسب وكأنها الأخيرة.
- ينقسم المسلسل إلى 15 حلقة، تُعرض على منصة “شاهد”، حيث تتناول كل حلقة مرحلة من مراحل الـ220 يومًا، ما يمنح الجمهور فرصة للتعايش مع التفاصيل اليومية التي تمر بها الشخصيتان، وكأن الزمن نفسه هو البطل الثالث في العمل.
- في النهاية، “220 يوم” ليس مجرد عمل درامي، بل تجربة إنسانية كاملة، تطرح رسائل قوية حول الصبر، التمسك بالأمل، قيمة الوقت، وأهمية العائلة، وهو ما يجعل من هذا المسلسل واحدًا من أبرز الإنتاجات العربية القادمة لعام 2025.
👥 طاقم العمل في فيلم “220 يوم”
- كريم فهمي في دور “أحمد فضل”: يقدم أداءً استثنائيًا يجمع بين الألم الداخلي والقوة الظاهرية. شخصية أحمد مليئة بالتناقضات، من القوة في مواجهة المرض إلى الانكسار أمام فكرة الرحيل وترك أسرته خلفه، ويُتوقع أن يكون أحد أفضل أدواره الدرامية حتى الآن.
- صبا مبارك في دور “مريم”: تقدم أداءً مليئًا بالمشاعر الحقيقية، فتجسد المرأة التي تقاتل من أجل حبها وتقاوم الانهيار من أجل طفلها. مريم ليست فقط زوجة مخلصة، بل نموذج للمرأة التي تواجه الحياة بشجاعة رغم فقدان الأمان.
- علي الطيب في دور “كرم الشاذلي”: يؤدي دور الصديق المقرب لأحمد، والذي يقف بجانبه في اللحظات الصعبة، ويقدم بعدًا واقعيًا للدعم الاجتماعي، لكنه يحمل في طياته بعض القرارات الصعبة التي تعكس تعقيدات العلاقات.
- حنان سليمان بدور “ماجدة”: شخصية الأم الحكيمة التي توازن بين الحزن والاحتواء، تقدم عمقًا وجدانيًا في الحلقات، وتساعد في تقديم صورة صادقة عن مشاعر الأمهات في مواجهة مرض أحد أبنائهن.
- بسنت أبو باشا: تقدم دورًا مساعدًا لشخصية مريم، قد تكون صديقة أو زميلة، تدفع بالأحداث نحو الأمام عبر مواقف محفزة وداعمة، وتمنح القصة طابعًا إنسانيًا بعيدًا عن الزوج والزوجة فقط.
- عايدة رياض في دور “نادية”: تضيف شخصية نادية توترًا جديدًا للأحداث، كونها تمثل الجيل الأكبر الذي يفرض رؤيته التقليدية على مجريات الأمور، مما يفتح بابًا للنقاش حول كيفية التعامل مع المرض من منظور ثقافي واجتماعي.
- ميرا دياب بدور “عالية”: تمثل الجانب الآخر من الحكاية؛ شابة ترى الحياة ببساطة، وتكون حلقة وصل غير مباشرة بين الشخصيات، ما يمنحها بُعدًا رمزيًا للحياة في مقابل الموت.
- يوسف رأفت في دور “عمر”: شخصية داعمة، تُمثّل أحد أفراد العائلة أو فريق العمل الطبي، تبرز في لحظات مفصلية وتؤثر في قرارات أحمد ومريم بشأن استكمال العلاج أو الاتجاه نحو حلول أخرى.
- لينا صوفيا بن حمّان في دور “بهية”: تضيف لمسة فنية إلى المسلسل، ربما من خلال دورها كمساعدة في التصوير الفوتوغرافي أو كممثلة لشخص من الماضي، مما يعمق الجانب الرمزي للقصة.
- محسن محيي الدين، نورين أبو سعدة، وجوانا عريضة: يمثلون الأدوار الثانوية المهمة التي تكمل المشهد العام وتغذي الأحداث بأبعاد جديدة، سواء كانت عائلية أو طبية أو نفسية، ما يمنح المسلسل تنوعًا دراميًا وشمولية في الرؤية الفنية.
رابط مشاهدة الفيلم
لتوجه لمشاهدة الفيلم يرجى الضغط هنا
