منذ إطلاقه في عام 2017، ما زال هاتف آيفون X يحتفظ بمكانة خاصة بين مستخدمي هواتف آبل، ليس فقط لأنه شكّل نقلة نوعية بتصميم الشاشة الكاملة وتقنية الـFace ID، بل أيضًا لأنه أثبت قدرته على مواكبة متطلبات المستخدمين حتى بعد مرور سنوات. واحدة من أبرز التجارب التي توضح ذلك هي تجربة تشغيل الألعاب الثقيلة مثل ببجي موبايل، والتي تُعتبر من أكثر الألعاب تطلبًا من ناحية الأداء والجرافيكس.
الهاتف يأتي بمعالج A11 Bionic الذي كان وقتها الأقوى في السوق، ورغم مرور أكثر من خمس سنوات على إطلاقه، إلا أنه لا يزال يقدم أداءً قويًا في التعامل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد والألعاب ذات الحجم الكبير. هذا يجعل تجربة اللعب على آيفون X ممتعة وسلسة، خصوصًا مع الاعتماد على شاشة OLED التي تعكس الألوان بدقة ووضوح، ما يمنح اللاعبين إحساسًا بالاندماج داخل أجواء المعركة.
لكن بالطبع، لا يمكن تجاهل بعض الملاحظات التي تظهر مع الاستخدام المطول، مثل ارتفاع حرارة الجهاز بعد فترات طويلة من اللعب أو استنزاف البطارية بشكل أسرع مقارنة بالهواتف الحديثة. هذه النقاط طبيعية بالنظر إلى عمر الهاتف، خاصة مع وجود هواتف جديدة تقدم معدلات إطارات أعلى وتقنيات تبريد أكثر تطورًا
الشرح:
تجربة تشغيل لعبة ببجي على آيفون X بتوضح قد إيه الهاتف ده لسه قادر يقدم أداء محترم رغم مرور السنين. المعالج A11 Bionic هو العنصر الأساسي اللي بيدي قوة للهاتف في الألعاب، ورغم إنه مش بنفس سرعة المعالجات الحديثة زي A15 أو A17، إلا إنه لحد دلوقتي يقدر يشغل اللعبة بإعدادات جرافيكس متوسطة إلى عالية بدون مشاكل واضحة في الأداء. معدل الإطارات بيكون ثابت في معظم الوقت، خصوصًا لو اللاعب ما رفعش الإعدادات لأقصى مستوى.
واحدة من الحاجات اللي بتميز التجربة فعلًا هي شاشة OLED بحجم 5.8 بوصة، لأنها بتعرض ألوان غنية وتباين عالي، وده بيخلي التفاصيل الصغيرة في اللعبة زي المناظر الطبيعية أو حركة الأعداء أوضح بكتير مقارنة بالشاشات العادية. ده بيدي أفضلية للاعب من ناحية الرؤية والاندماج. كمان حواف الشاشة الصغيرة نسبيًا بتخلي مساحة العرض أكبر وبتزود المتعة أثناء اللعب.
من ناحية التحكم، حجم الهاتف مناسب جدًا للإمساك لفترات طويلة، وأزرار اللمس على الشاشة بتستجيب بسرعة، وده مهم جدًا في لعبة زي ببجي اللي بتحتاج سرعة رد فعل. ومع ذلك، في الجلسات الطويلة ممكن تلاحظ ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجهاز، خصوصًا لو بتلعب على شبكة إنترنت سريعة وجودة عالية. السخونة مش لدرجة خطيرة لكنها بتكون واضحة في إيدك بعد ساعة أو أكتر من اللعب المتواصل.
البطارية كمان بتظهر إنها مش بنفس قوة الهواتف الحديثة، فهي بتستهلك بشكل أسرع مع اللعب المكثف. مثلًا، جلسة لعب مدتها ساعتين ممكن تنقص البطارية حوالي 40% أو أكتر، وده طبيعي بالنظر لعمر البطارية والتقنيات المستخدمة وقتها. علشان كده، لو بتفكر تستخدمه للعب لفترات طويلة، يفضل يكون معاك باور بنك أو توصله بالشاحن أثناء اللعب.
المميزات:
- معالج A11 Bionic ما زال يقدم أداء جيد في تشغيل اللعبة بسلاسة.
- شاشة OLED بجودة عالية تعرض ألوان واضحة وتفاصيل دقيقة.
- حجم مناسب وسهل المسكة أثناء جلسات اللعب الطويلة.
- استجابة لمس سريعة وموثوقة، مهمة جدًا في الألعاب التنافسية.
- معدل إطارات ثابت نسبيًا عند إعدادات متوسطة إلى عالية.
- تجربة لعب غامرة بفضل التصميم الكامل للشاشة وحوافها الصغيرة.
- الهاتف ما زال قادر على تشغيل لعبة ضخمة مثل ببجي بعد أكثر من 5 سنوات
- تجربة صوتية قوية بفضل سماعات ستيريو عالية الجودة تمنح إحساس واقعي أثناء اللعب وتساعد في تحديد اتجاهات الأعداء داخل ببجي.